أعلن محامي مؤسسة الضمير، أنه تم إبلاغ القيادية في الجبهة الشعبية الأسيرة خالدة جرار بوفاة ابنتها سهى صباح اليوم الاثنين.
بدورها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن جهودا قانونية ومؤسساتية تبذل للإفراج عن الأسيرة النائبة السابقة في المجلس التشريعي خالدة جرار وإنهاء إعتقالها فورا، وذلك لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على ابنتها سهى، التي توفيت مساء أمس في رام الله.
وقالت أنها: " فور سماع نبأ الوفاة تواصل رئيس الهيئة قدري أبو بكر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطالبهم بممارسة كل الضغوطات الممكنة حتى تتمكن من وداع ابنتها".
وأشار أبو بكر، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن طاقما قانونيا من الهيئة ومؤسسة الضمير أنهى قبل قليل زيارته للأسيرة خالدة جرار في سجن "الدامون"، وتم الدخول إلى غرفتها في القسم والجلوس معها، حيث أبلغت بشكل رسمي بالحدث الجلل بوفاة ابنتها سهى.
وأضاف: "هناك جهود تبذل من قبل القيادة الفلسطينية للإفراج عنها، ونأمل أن تثمر كل الجهود في تحقيق وداعها لابنتها، وأن وجودها بجانب زوجها وابنتها يافا يخفف عن هذه الأسرة المناضلة هذه الصدمة والفاجعة المؤلمة".
يذكر أن الشرطة الفلسطينية، عثرت مساء يوم الأحد، على جثة سهى غسان محمد جرار، ابنة القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار في إحدى الشقق قرب مجمع فلسطين الطبي برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.